الرئيسية / أحوال الناس / محمد الجواهري لـ”مشاهد 24″.. هذه هي الكلفة الحقيقية للعلامة الترابية “WeCasablanca”
"ّّWeCasablanca"

محمد الجواهري لـ”مشاهد 24″.. هذه هي الكلفة الحقيقية للعلامة الترابية “WeCasablanca”

صرح محمد الجواهري، مدير شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، في حوار خص به موقع “مشاهد 24″، بخصوص العلامة الترابية لمدينة الداراببيضاء، “وي كازبلانكا” أن هذه الأخيرة، هي جزء صغير من مشروع كبير، تُقبل عليه المدينة لمدة ثلاث سنوات، في سياق مشاريع عديدة منجزة وأخرى في طور الإنجاز، ستوسع دائرة انفتاح الدار البيضاء على العالم.

وأوضح الجواهري، في حواره، مع موقع “مشاهد 24″، أن “كلفة المشروع تقدر بحوالي 300 مليون سنيتم، أما العلامة الترابية للدار البيضاء، فلا تمثل إلا ما نسبته أقل من 15 في المائة من تكلفة مشروع متكامل الأبعاد”، وليست كما أشيع حولها من قيمة مالية مبالغ فيها، معلقا، إنه “لا يعقل أن تكلف هذه العلامة هذا المبلغ، وإن كانت ثمرة لمجهودات موحدة بين مجموعة من الخبراء والمختصين والباحثين، لإضفاء قيمة نوعية واعتبارية لمكانة الدارالبيضاء، في مدلولها التاريخي والحضاري بالمغرب وخارجه”.

وفسر الجواهري، أن “وي كازابلانكا” أي العلامة الترابية للدارالبيضاء، هي في جوهرها آلية للتواصل والترويج لمدينة الدارابيضاء، من حيث جميع مقوماتها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتجارية، بحثا عن مشاريع تنموية جديدة واستقطابا لشركاء داعمين، إلى جانب التسويق لها في نطاق واسع، اعتبارا إلى أنها مدينة رجال الأعمال، تتميز بمناخ اقتصادي مهم وقطب مالي واسع، ونسق اجتماعي متنوع، وبنية ثقافية متعددة.

كما قال الجواهري، لموقع “مشاهد 24″، إن تسمية العلامة الترابية للدار البيضاء، بعبارة “وي كازابلانكا”، جاءت بصيغة الجمع الدالة ضمنيا، على أن جميع البيضاويين معنيون بالتفاعل مع التغيير المستمر الذي تشهده مدينة الدارابيضاء في جميع القطاعات، والتي تمثل قطبا حضاريا واقتصاديا وثقافيا مهما، في خضم التطورات المماثلة التي تعرفها بعض مدن العالم.

وذكر الجواهري، أن اختيار اللون الأزرق في العلامة الترابية للدارالبيضاء، لم يكن اعتباطيا، بحكم أنها مدينة ساحلية مطلة على المحيط الأطلسي، ومن ثمة فاللون الأزرق هو من الألوان المعبرة عن البحر، في إضافة منه، أن القوس الوارد في شكل “العلامة الترابية” هو تمثيل لجسر ممتد يوحد بين مشارف الدارالبيضاء، كما يوحد بين البيضاويين للتجاوب مع التغييرات القائمة بتراب المدينة من أقصاها إلى أقصاها.

وبخصوص الضجة التي أحدثتها العلامة الترابية داخل مواقع التواصل الاجتماعي، قال محمد الجواهري،  أنها عبارة عن رد فعل طبيعية إزاء أي عمل فني جديد، لديه معجبيه كما لديه منتقديه، وباعتبار “العلامةالترابية” هي الواجهة الواضحة للمشروع، وإن كانت هذه العلامة في الأصل بسيطة، حاملة لمشروع كبير، سيدعم تموقع الدار البيضاء استراتيجيا، باعتبارها جسرا بين أوروبا وإفريقيا.

وفي هذا الصدد، جدد الجواهري التأكيد، أنه في الأفق القريب، ستتمثل تجليات المشروع الإيجابية الذي على أساسه، جرى اختيار هذه العلامة الترابية للدارالبيضاء، “ويكازابلانكا”، التي ستنشر عبر وسائل التواصل الوطنية والدولية، داعيا البيضاويين إلى التجاوب الإيجابي مع العلامة الترابية، التي روجت بخصوصها مغالطات تتناقض والغاية من إنجازها، في وقت تبقى جزءا صغيرا من مشروع مبني على تشخيص دقيق لكل مقومات وجوانب مدينة الدارالبيضاء، حتى تنال مكانتها ضمن مصاف المدن المتقدمة بعدد من الدول.