الرئيسية / أحوال الناس / ماذا فعلت صحافية فرنسية حتى رحلتها السلطات المغربية من الداخلة ؟
صحافية فرنسية

ماذا فعلت صحافية فرنسية حتى رحلتها السلطات المغربية من الداخلة ؟

بسبب ربورطاج كانت بصدد إنجازه بمدينة الداخلة، وجدت صحافية فرنسية تابعة لطاقم صحيفة ”لوموند” نفسها في موقف لم يكن بالحسبان، حيث تم توقيفها من طرف سلطات المدينة، ورحلت فيما بعد إلى بلدها.

وحسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، فإن الصحافية ”كاميل لافوا” حلت بمدينة الداخلة في إطار رحلة سياحية، لكن لم يكن غرضها الاستجمام والاستمتاع بسحر جوهرة الصحراء، وإنما إنجاز مادة صحافية حول الرياضات البحرية التي جعلتها قبلة لعدد من عاشقي الأمواج على وجه الخصوص.

surf-dakhla

وهذا العمل الصحافي، جعل لافوا ترحل مباشرة إلى بلدها، حيث وفق ما كشفته، سارعت سلطات المدينة إلى الوصول إلى مكان إقامتها، ورافقتها إلى المطار، الأمر الذي لم تستسغه لحدود الساعة.

لكن مالم تتحدث عنه الصحافية الفرنسية، وأكدته مصادر من وزارة الاتصال، هو أن السبب الرئيسي للترحيل هو عدم كشفها عن هويتها الإعلامية خلال مدة الزيارة، وكذا عدم حصولها على أي إذن أو ترخيص للقيام بعمل من هذا النوع.

ورغم ترحيلها، فإن كاميل لافوا لم تتوان عن نشر مقالات أنجزتها عن الرياضات البحرية بالداخلة، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”.