غضبة ملكية تبعد وحدات الدرك من حراسة القصور والإقامات

عبد الواحد بنديبة
2015-06-29T22:31:01+00:00
سلايد شوسياسة
عبد الواحد بنديبة29 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
غضبة ملكية تبعد وحدات الدرك من حراسة القصور والإقامات

قال مصدر مطلع لـ”المساء”، إن غضبة ملكية شملت وحدات بالدرك الملكي، مسؤولة عن حراسة الإقامات الملكية في الدار البيضاء، إذ لوحظ عدم وجود عناصر للدرك في الإقامة الملكية المتاخمة لشاطئ طماريس في الدار البيضاء، في الوقت الذي تكلف رجال أمن وعناصر بالقوات المساعدة وحرس القصور الملكية بهذه المهمة.

وحسب مصدر “المساء” التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن جهاز الدرك الملكي قد شملته الغضبة الملكية، التي نتج عنها تجميد مهام وحدات في جهاز داخل مؤسسات رسمية، من بينها القصور الملكية والإقامات التي غالبا ما يزورها الملك وخاصة بالدار البيضاء.وأضاف المصدر نفسه، أن الملك محمد السادس لم يكن راضيا عن عمل وحدات في جهاز الدرك الملكي، الذي يترأسه الجنرال حسني بن سليمان، إذ رجّح أن يكون سبب الغضبة الملكية راجعا إلى تقصير في آداء وحدات مكلفة بحراسة الإقامات الملكية بالمدن الكبرى.

وأشارت الصحيفة، أن الغضبة الملكية تعتبر الثانية من نوعها على وحدات الدرك الملكي المكلفة بمراقبة وحفظ الأمن بالإقامات الملكية، إذ سبق أن طالت عناصر بالجهاز نفسه بسبب ضعف في الأداء المهني.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق