بنحمزة: النموذج المغربي في التدين يستلفت الأنظار إليه

بوشعيب الضبار
سلايد شوسياسة
بوشعيب الضبار27 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
بنحمزة: النموذج المغربي في التدين يستلفت الأنظار إليه

تحت عنوان “سلفية الأمة والتمثلات المغربية”، ألقى درس الأمس الأستاذ مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، بين يدي الملك محمد السادس، وذلك ضمن سلسلة الدروس الحسنية، بمناسبة شهر رمضان.

واستخلص المحاضر أن “السلفية مذهب الأمة الجامع، وأن السلف هم جماهير الأمة وسوادها الأعظم، وهم يمثلون تيارا واحدا في مقابل جميع المذاهب التي نشأت عن فهم خاص لجزئية من جزئيات الدين ، ضخمتها ثم جعلتها أصلا شاملا تشكلت حوله وبسببه طائفة من الطوائف التي مزقت الوحدة العقدية للأمة”، حسب وكالة الأنباء المغربية.

وأبرز الأستاذ بن حمزة أن من أكثر ما يواجه التدين المغربي حاليا سعي بعض الناس الى نشر دعاوى تبديع بعض الممارسات التدينية، ووصمها بأنها خروج عن السنة ، ملاحظا أنه في حالات كثيرة من هذه الدعاوى ، “لا يحدد المفهوم تحديدا علميا، وانما يكتفى بإرسال حكم الابتداع بالاستناد الى معيار واحد هو عدم وجود الفعل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح المحاضر،أن النموذج المغربي أصبح يستلفت الأنظار إليه، حيث أوفدت بلدان إسلامية عدة أئمتها ومؤطريها للاطلاع عليه ونقل تجربته اليها، معربا عن أسفه أن يوجد من جعل من تفكيك هذا النموذج أكبر اهتماماته.

غير أن المتتبع لمسار التدين بالمغرب، يضيف السيد بن حمزة، يستخلص أن “هذا النموذج لم يكن في يوم أكثر قوة ومنعة مما هو عليه الآن”، حيث عكف أمير المؤمنين منذ اعتلاء عرش أسلافه على “تقوية هذا النموذج بإصرار شديد وبنفس طويل وبإرادة لا يعتريها الكلل ولا الملل”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق