وزير ليبي سابق يصرح بوجود أكثر من 20 مليون قطعة سلاح

عبد العالي الشرفاوي
سياسة
عبد العالي الشرفاوي28 فبراير 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
وزير ليبي سابق يصرح بوجود أكثر من 20 مليون قطعة سلاح

dd8717d03149543c5feef7a66595fa19 - مشاهد 24صرح محمود جبريل الوزير الليبي السابق ورئيس الإئتلاف الليبرالي لصحيفة الرياض السعودية صباح اليوم الجمعة بوجود أكثر من 20 مليون قطعة سلاح بييبيا بدون رقابة، وذلك في معرض حديثه عن المشهد السياسي بليبيا، والتي لخصها بالصراع حول السلطة والمال، بسبب ماخلفته سياسة القذافي التي خلقت هوة كبيرة بين المواطن والوطن، لفترة تجاوزت 40 سنة. وأضاف في تصريحه ضرورة اعتبار مجموعة من العوامل الأخرى أهمها تربص عدد من الدول بالثروات الليبية هذه الدولة التي أصبحت بدون مؤسسات حقيقية. وأوضح جبريل في تقييمه لمسار تأسيس الدولة الجديدة إلى خطأ يدفع ثمنه اليوم قائلا “تتم الانتخابات والعملية الديمقراطية عادة في ظل وجود دولة، وفي ليبيا لم ننتبه إلى ذلك فانطلقنا مباشرة للعملية السياسية، وعندما ظهرت نتائجها اكتشفنا أنه ليست هناك مؤسسات أمنية أو عسكرية أو قضائية لتحمي هذه العملية الانتخابية، وكان الأحرى بنا أن نبدأ بناء الدولة قبل إجراء الانتخابات”. ونفى بالمناسبة قيام الحكومة الانتقالية بجمع السلاح وبالتالي لو تم الحوار الوطني الذي دعونا له ودعا له الفرقاء المختلفون، يقول جبريل لأصبح هناك وفاق يتضمن آليات لمنع انتشار الأسلحة وبناء الأجهزة الأمنية وتفعيل القضاء مرة أخرى”. وعلاقة بالموضوع دعت جماعة الإخوان المسلمين الليبية، علي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية، إلى اتخاذ “قرار شجاع” والانسحاب من الحياة السياسية طواعية وتقديم استقالته من منصبه. وذلك وفق بيان عن حزب العدالة والبناء الذي ذكر أن حديث زيدان أخيرًا عن أن حكومته “ورثت مؤسسات مترهلة”، وأن هناك انتشارًا واسعًا للسلاح، وأن الحكومة في سعي حثيث من أجل بناء المؤسسات “حجج مردود عليها”، لأن انتشار السلاح وضعف مؤسسات الدولة لم يحدث بعد تسلم الحكومة لمهامها. في غضون ذلك، كشف بيان لوزارة الدفاع الليبية عن زيارة غير معلنة يقوم بها مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس. وقال بيان مقتضب للوزارة إن عبد الله الثني، وزير الدفاع، استقبل أول من أمس السفيرة الأمريكية لدى ليبيا، ديبورا كيه جونز، والوفد العسكري المرافق لها المتمثل في نائب قائد القوات الأمريكية في أفريقيا والملحق العسكري الأمريكي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق