سقوط طائرة ليبية بتونس راح ضحيتها 11 شخصا

سقطت طائرة ليبية صباح اليوم في منطقة قرمبالية من نوع “أنتينوف 26 ” روسية الصنع وهي طائرة نقل عسكريّة، على متنها 11 شخصا لقو حتفهم جميعا.
وبالمناسبة قال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 21 فبراير2014 ، إنّ طاقم الطائرة الليبية التي سقطت فجر اليوم في حقل بنيانو من منطقة قرمبالية من ولاية نابل، أعلم في آخر مكالمة مع برج المراقبة بمطار تونس قرطاج باشتعال النيران في المحركات.
وأفاد المتحدث أن وحدات من الجيش الوطني وطاقم طبي من الصحة العسكرية وعناصر من الحماية المدنية بالتدخل لنقل الجثث، فيما لا يزال البحث جار عن الصندوق الأسود للطائرة.
وفي ردّه على ما نشره موقع ليبيا الخضراء حول وجود مفتاح الدوادي المنتمي الى تنظيم القاعدة من بين راكبي الطائرة، أفاد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني انه لم يتم بعد التثبت من هويات الضحايا والحديث عن ذلك سابق لآوانه.

وأفاد الناطق الرسمي لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد ” على ألشيخي” لوكالة الانباء الليبية أن سبب تحطم الطائرة هو نشوب حريق في محركها مما اضطر قائد الطائرة إلى محاولة الهبوط قبل الوصول للمهبط.

وبينت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها أنه تمّ توجيه مخبر متنقل من قبل الشرطة الفنية والعلمية لإجراء المعاينات اللازمة لرفع الآثار والأدلة المادية ولإجراء مختلف التحاليل والاختبارات.

وأعلنت أسماء الضحايا كالتالي :
طاقم الطائرة:
– صلاح رشيد المسلاتي
– وليد خليفة السيفاء
– عامر صالح الجالي
– جمعة محمد أبو رويص
– أحمد محمد الكندي
– مصباح محمد عقيل
هويات المرضى:
– نور الدين علي الصيد
– مفتاح مبروك عيسى
هويات المرافقين:
– عبد الحكيم علي الصيد
– وليد صالح الصيد
– الطاهر عبد المولى الشريف

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *