أزمة العلاقات بين المغرب وفرنسا تعود للواجهة بعد إلغاء مزوار لزيارته لباريس

بوشعيب الضبار
2015-01-21T13:51:38+00:00
سلايد شوسياسة
بوشعيب الضبار21 يناير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
أزمة العلاقات بين المغرب وفرنسا تعود للواجهة بعد إلغاء مزوار لزيارته لباريس

عادت أزمة العلاقات بين المغرب وفرنسا، لتحتل واجهة الأحداث، بعد أن تحدثت عدة مصادر عن إلغاء وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار الزيارة التي كان سيقوم بها الى باريس غدا الجمعة، للتباحث مع نظيره الفرنسي لطي صفحة الخلافات.

ولم يصدر حتى الآن، في الرباط ، أي بلاغ رسمي لتوضيح أسباب إلغاء الزيارة، في حين ترددت بعض الأخبار عن كون ذلك يعود بالدرجة الأولى، إلى عدم إحراز أي تقدم في المشاورات السابقة للزيارة قد تنبيء بإمكانية تجاوز دائرة الخلافات القائمة بين الرباط وباريس، لاسيما ما يرتبط ب”قضية استدعاء مسؤولين أمنيين مغاربة من قبل القضاء الفرنسي”، وفق ماذكرته صحيفة ” لوفيغارو” الباريسية.

مقابل الصمت المغربي، أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادل عن تأجيل زيارة صلاح الدين مزوار إلى باريس.

وقال نادال إن “السلطات الفرنسية تشتغل رفقة السلطات المغربية على تحديد وقت لاحق للزيارة”، قبل أن يضيف “السيد مزوار مرحب به في أي وقت”.

يذكر أن المغرب كان قد اشترط على فرنسا تقديم ضمانات من سلطاتها، تفاديا لعدم تكرار ماحدث من قبل، مع عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، وذلك بتقديم حصانة للمسؤولين المغاربة، أثناء زيارتهم لباريس، كأساس لاستئناف التعاون الأمني والقضائي.

ويبدو واضحا أنه لم يحصل أي تطور إيجابي في هذا الاتجاه، ولربما ذلك مادفع مزوار لإلغاء زيارته لباريس، أو تأجيلها حتى إشعار آخر، ريثما تنضج الظروف الملائمة للقيام بها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق