الإعلان اليوم في الرباط عن تأسيس المرصد المغربي للشباب والسياسة

تعقد اللجنة التحضيرية للمرصد المغربي للشباب والسياسة – تحت التأسيس-، والمتكونة من مجموعة من الأطر والشباب المغربي مساء اليوم الجمعة إجتماعا  للإعلان عن تأسيس المرصد المغربي للشباب والسياسية ومناقشة المبادىء والأهداف القائم عليها، وذلك في أحد فنادق العاصمة الرباط .
وأوضح بيان صادر عن اللجنة التحضيرية، أنه في ظل  العقبات والتحولات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية االسريعة، دوليا ومحليا، تبادر مجموعة من الشباب المهتمين بتأسيس عمل جماعي في إطار مدني يقوم على رصد وتشخيص ودراسة علاقة الشباب المغربي بالسياسة، وكشف العوائق الحقيقية التي تحول بين الشباب وبين انسجامه الحضاري الهادف في النشاط السياسي مع مراعاة التباين الجهوي وخصوصياته واحتياجاته، ومن ثم وضع التصورات وايجاد الحلول في إطار التواصل الحضاري القائم على البحث والنقد والمساءلة وتجديد المبادئ من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة والمساهمة في التقدم وتحقيق المصلحة العامة.  
وفي خضم التحضيرات القائمة في هذا الصدد، صرح السيد جمال مكماني، المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية  للمرصد المغربي للشباب والسياسة -تحت التأسيس- قائلا :”ان الوقت قد حان لينتقل الشباب بأدائه السياسي من ساحات المطالبة وأوراق المرافعة والإنتظار والإستئناس إلى قاعات المشاركة السياسية الحقيقية، فالمغرب لا يحتاج إلى حناجر الغضب،  وانما إلى عقول واعية تحرك سواعد الجادة..”
وأضاف : “بتقييمنا للمشاركة السياسية للشباب ورصد فعالية تمثيلياته في الكيان السياسي، يأتي دورنا تكميليا للمساهمة في تنزيل مقتضيات دستور 2011 خاصة البنود المتعلقة بالشباب والحث على تفعيله من داخل الأحزاب والمؤسسات الحكومية.”
هذا وستيم الكشف عن المزيد حول هذا الحدث السياسي خلال الإجتماع الذي سيتم بحضور الأعضاء المشاركين ووسائل الإعلام مساء اليوم الجمعة في فندق سوفيتيل بالرباط.

الصورة من الأرشيف وتمثل إحدى مظاهرات الشباب المغربي في الشارع.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *