أعلن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اليوم السبت، انتقال حزبه إلى معارضة حكومة سعد الدين العثماني. موجهاً انتقادات لاذعة للحكومة، على كافة الأصعدة والمستويات، واتهمها بعدم التفاعل مع “المساندة النقدية”.
وقال بركة، خلال انعقاد دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالرباط، “إن الموقع الطبيعي لحزب الاستقلال هو المعارضة الوطنية”.
وأضاف المتحدث، “لم يحظ موقف المساندة النقدية بأي تقدير من طرف الحكومة، لذلك يجب أن نفكر في مدى فعالية هذا التموقع”.
واتهم بركة، في كلمة له أمام برلمان الاستقلاليين، الحكومة “بهدر زمن الإصلاح وتضييع الفرص، وبطء وثيرة العمل، وعدم الالتزام بالمطالب المشروعة، والاكتفاء بالحديث عن وجود إكراهات”.
وزاد بركة، أن هذا القرار الذي تبناه المجلس الوطني للحزب بالإجماع يأتي بعد “تغلغل التوجهات اللبرالية للحكومة، وهدر زمن الإصلاح”، مشيرًا إلى أن عدداً من الملفات تركتها حكومة العثماني مؤجلة”.
واستقبل أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال قرار الخروج إلى المعارضة بالتصفيق، وترديد النشيد الوطني للحزب، قبل أن يواصل بركة كلمته بالتأكيد على أن المعارضة التي سينهجها “حزب الميزان” هي “معارضة استقلالية ووطنية”.