تتجه الأنظار خلال هذه الأيام، صوب الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، التي تقرر انعقادها يوم 21 أبريل الحالي بالرباط.
ومباشرة عقب إعلان المكتب السياسي للحزب، دعمه لمقترح رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، عقد الدورة العادية في التاريخ المذكور، طفى إلى السطح نقاش حول القرارات التي ينتظر الحسم فيها خلالها، وكذا الخلافات التي قد تشهدها.
ولكون هذه الدورة، تنعقد عقب فترة ساد خلالها استياء كبير في صفوف عدد من الأعضاء، من أسلوب تدبير الأمين العام إلياس العماري، لشؤون الحزب، وانشغاله بمهامه كرئيس جهة، فإن متتبعين للشأن السياسي، يتوقعون ظهور خلافات حادة على هامش أشغالها.
وحسب ما كشفه ”البام” في بلاغ له، فستلقي المنصوري التي تورات عن الأنظار منذ إعلان العماري، عن استقالته من الأمانة العامة، وتراجعه عنها فيما بعد، كلمة في افتتاح الدورة.
ويتضمن جدول الأعمال، تقديم إلياس العماري، تقريرا حول أوضاع الحزب، وعروضا للجان بخصوص عملها خلال الفترة الماضية، وبرامجها المستقبلية.