شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء في تقريره حول الصحراء المقدم إلى مجلس الأمن، على مسؤولية الجزائر عن إطالة أمد هذا النزاع، داعيا هذه الأخيرة إلى “تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية”.
وأوصى الأمين العام، مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة المينورسو، لمدة 12 شهرا، إلى غاية 30 أبريل 2019 داعيا الجزائر إلى”تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية” وتعزيز انخراطها في عملية التفاوض.
وأشار غوتيريس إلى أنه في زمن “الاعتماد المتبادل” على مستوى العالم ، فإن “العواقب السوسيو اقتصادية والإنسانية والأمنية لهذا النزاع الذي طال أمده، ترخي بثقلها على الاندماج الإقليمي أو الشبه إقليمي”.
وبعدما ذكر الأمين العام، في هذا الإطار، بدعم مجلس الأمن للدعوة التي وجهها في أبريل 2017 من أجل “إحياء عملية المفاوضات في إطار دينامية وروحية جديدة”، حث الأطراف على مواصلة العمل مع مبعوثه الشخصي الجديد “وفق هذه الروح الجديدة وهذه الدينامية، والانخراط فعليا في عملية التفاوض طبقا للمبادئ التوجيهية التي أرستها قرارات مجلس الأمن”.
كما أكد التقرير مرة أخرى، على الإشراف الحصري للأمم المتحدة على المسلسل الذي من شأنه الإفضاء إلى حل دائم، وسياسي، ومقبول من الأطراف.