أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المغرب، وبأمر من الملك محمد السادس، يأخذ تطورات الأوضاع حول ملف الصحراء المغربية محمل الجد، ولن يسمح لجبهة الإنفصاليين بأن تجد لها موطأ قدم في المنطقة العازلة.
وقال العثماني في كلمة له، اليوم الاثنين، بمقر إقامته، أثناء اجتماع مع أمناء المركزيات النقابية، وكذا مع الأمناء العامين للأحزاب غير الممثلة في البرلمان، والذي حضره كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، إن “المغرب لم ولن يسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالمنطقة العازلة، لا سيما تشييد بعض البنايات فيها، وأن أي عمل من هذا القبيل يعتبره المغرب اعتداء عليه”.
ودعا العثماني جميع الأحزاب السياسية والنقابات إلى التعبئة الشاملة بشأن قضية الوحدة الترابية “التي لا يمكن التراجع عنها، علما أن المغرب مسنود بقرارات مجلس الأمن الذي أكد ضرورة الحفاظ على المنطقة العازلة كما كانت”.
من جهتهم، أكد الأمناء العامون للنقابات وأمناء والكتاب العامون للأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان عن استعدادهم التام للانخراط في كل المبادرات التي تروم الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.