عمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في فترة تتحرك فيها مختلف الأحزاب السياسية على مختلف الأصعدة، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى دحض كل معطى بخصوص توتر العلاقة بين حزبه، وباقي الفرقاء السياسيين.
وأوضح خلال أول لقاء إعلامي له عقب فترة عصيبة مر منها إلى جانب باقي رفاقه، أن علاقة حزب التقدم والاشتراكية، بحزب العدالة والتنمية المتزعم للحكومة، علاقة ود وتقدير، وبحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده حاليا عزيز أخنوش، تنبني على الاحترام.
وأضاف أن حزبي التقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، تجمعهما علاقة احترام منذ عقود، وما زالت متواصلة لحدود اليوم، مردفا أن أخنوش، رئيس حزب ووزير داخل الحكومة ”وبالتالي نكن له الاحترام”.
وردا على الأصوات التي تتحدث عن فتور علاقة التقدم والاشتراكية و”البيجيدي”، بعد إشراف سعد الدين العثماني على الأمانة العامة لهذا الأخير، وكذا على رئاسة الحكومة، قال بنعبد الله ”نحن كحزب علاقتنا بالعدالة والتنمية منبنية على الود والتقدير، ونعمل كل ما كانت لنا الفرصة على مساعدته، والدليل أنه لم تصدر من أي منا كلمة سوء تجاه السي العثماني”.
لكنه أكد في المقابل، أن علاقته الشخصية بعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابقة والأمين العام السابق للبيجيدي، تبقى أقوى، حيث تابع ”علاقة صداقتي ببنكيران حريتي ولا يمكن لأحد أن يمنعني من ذلك أو يصادرها”.
وأما بخصوص حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فاعتبره متناقضا وغير متواضع، فيما وصف حزب الاستقلال بصاحب القرارات الطائشة.
وسجل نبيل بنعبد الله، أن جميع الأحزاب السياسية المغربية، مطالبة حاليا بالالتفات للاحتجاجات القائمة بالمملكة، وتطوير قدرتها على التأطير.