شكل حضور رئيس فرنسا السابق، نيكولا ساركوزي، اليوم الجمعة، في أشغال الدورة الرابعة لمنتدى “كرانس مونتانا” حدثا مميزا، حيث يعتبر هو أول رئيس دولة سابق من الدول الخمس المكونة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، يزور مدينة تقع في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وجاءت مشاركة ساركوزي، خلال أشغال المنتدى، الذي تحتضنه مدينة الداخلة، عروس الجنوب، بين 15 و20 من مارس الجاري، في أول لقاء تمت برمجته، بعد الرسالة، التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين في هذه الدورة.
وعبر ساركوزي، عند وصوله إلى مدينة الداخلة، عن تقديره للمغرب وللملك محمد السادس، وذلك بحضور عدة شخصيات دولية.
ويحافظ نيكولا ساركوزي على وزن دبلوماسي قوي، حيث يظل نشيطا جدا في مجالات مختلفة، بعيدا عن التجاذبات الحزبية في بلاده.
وتعرف الدورة الرابعة لمنتدى “كرانس مونتانا” مشاركة أزيد من ألف مشارك من مسؤولين حكوميين من مستوى عال وممثلين عن عالم الأعمال والاقتصاد يمثلون مائة دولة، حيث أصبح يشكل حدث دوليا، بشكل نهائي ولا رجعة فيه، وموعدا هاما يهتم بإفريقيا، وبالخصوص بالتعاون جنوب-جنوب، بالرغم من “التشويش”، الذي يحاول أعداء الوحدة الترابية للمملكة، القيام به على عدة أصعدة.