أشاد العديد من المشاركين في منتدى “كرانس مونتانا” الدولي، الذي تحتضنه الداخلة، جوهرة الجنوب، من 15 إلى غاية 20 مارس الجاري، مارس الجاري، بالدور الذي يلعبه المغرب في خدمة قضايا القارة الإفريقية.
وأكد رئيس المنتدى امانويل كيرين، على أن الإقبال على “كرانس مونتانا” يزداد سنة تلو الأخرى، لاسيما وانه يعالج الكثير من القضايا التي تشغل الرأي العام الدولي.
ويندرج احتضان هذا المنتدى في التوجه الجديد الذي اختاره المغرب لمدينة الداخلة، اعتبارا لموقعها في أقصى جنوب البلاد على الحدود مع موريتانيا، لتشكل حلقة وصل مع إفريقيا والاضطلاع بدور مركز للتفكير الاستراتيجي على الصعيد الإقليمي.
وتعرف الدورة الرابعة للمنتدى حور أزيد من 1000 شخصية من 162 دولة و43 منظمة دولية، الذين ينكبون خلل خمسة أيام على مناقشة قضايا متعلقة بموضوع “إفريقيا والعلاقات جنوب – جنوب”.
ويذكر بأنه بالرغم من محاولات جبهة البوليساريو، بدعم من حليفتها الجزائر، “التشويش” على المنتدى، لم تتراجع مؤسسة “كرانس مونتانا” السويسرية عن تنظيم الدورة الرابعة في مدينة الداخلة، جوهرة الجنوب.