قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إنه “لم يعتزل السياسة بعد”.
وأضاف بنكيران، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، والذي أعد تقريرًا بمناسبة الذكرى الأولى لإعفائه من رئاسة الحكومة من قبل الملك محمد السادس، والتي تصادف 15 مارس، أنه “تراوده بعض الأفكار بخصوص مستقبله السياسي غير أنه لم يحسم فيها بعد”.
وأضاف المتحدث قائلا: “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.
واستبعد بنكيران شعوره بالندم حول وضعيته الحالية، ثم زاد مردفاً: “لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”.
واستطرد رئيس الحكومة السابق، “لا أخفي استغرابي من اتهامي بالتشويش على الحكومة بعد كلمتي خلال المؤتمر الأخير لشبيبة الحزب”.
ورفض بنكيران محاولة البعض دفعه إلى السكوت وعدم التصريح أو انتقاد الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي مع حزب العدالة والتنمية، حيث صرح قائلا: “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يُساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.