نفت وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي والتكوين المهني، إلغاء مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية من امتحانات الباكالوريا.
وقالت الوزراة في بيان لها، مساء يومه الجمعة، إنه على “إثر تناقل بعض المنابر الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قررت إلغاء مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية من اختبارات امتحان البكالوريا، فإن الوزارة تعلن أنها لم تقم بأي إلغاء أو تعويض مادة بأخرى يهم المواد المدرجة في الامتحانين الجهوي والوطني للباكالوريا بالنسبة لجميع المسالك والشعب”.
وأضافت الوزارة، أنه بخصوص مسلك الباكالوريا المهنية، فإنه بناء على الهندسة البيداغوجية التي تم إعتمادها فإن مادة الفلسفة تدرس في الجذع المشترك منذ انطلاقة هذا المسلك سنة 2014.
ويأتي هذا النفي بعد أن أعلن أساتذة الفلسفة عن استنكارهم لإقصاء مادة الفلسفة، تدريسا وامتحانا، من مستويات الأولى والثاني باكالوريا بالشعب والمسالك المهنية، معتبرين أن القرار الحكومي يتناقض مع قرارات حكومية سابقة.
هذ، وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المعلومات التي تروج في بعض وسائل الإعلام مؤخرا، والتي تفيد أنه سيتم إلغاء مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية من المقررات الدراسية الخاصة بمسلك البكالوريا، “عارية من الصحة”.
وأكد الخلفي في لقاء صحفي، أمس الخميس، بالرباط، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة لم تتخذ أي قرار يقضي بإلغاء مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية من المقررات الدراسية الخاصة بمسلك البكالوريا. مؤكداً أن “الأمر يتعلق بإعادة ترتيب بعض المواد ضمن مسلك السنة الأولى من البكالوريا وليس الإلغاء”.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أنه ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، تقرر نقل إجراء الامتحانات النهائية في مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية إلى السنة الأولى من البكالوريا، بدل السنة الثانية كما هو الشأن بالنسبة للمواد الأدبية.