قال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس بالرباط، إن البرلمانيين الممثلين للمغاربة بالمؤسسة التشريعية حاليا، مختلفون تماما عن برلمانيي السنوات السابقة، معتبرا أن كثيرا من الأمور تغيرت نحو الأفضل.
وعرج على مجموعة من المؤشرات التي تؤكد طرحه قائلا ”معدل السن، والمستوى التعليمي، والتأهيل، والتأنيث كلها أمور تبين أن النائب البرلماني د لبارح ماشي هو د اليوم”.
ولفت الانتباه إلى أن النقطة التي تجعل علاقة البرلماني بالمواطن المغربي، مرتبكة رغم التحولات الحاصلة، تكمن في أن هذا الأخير، يحتفظ بصورة من الماضي تتسم بانعدام الثقة.
وبخصوص الثقة التي من المفروض أن تنبني عليها علاقة المواطن بمؤسسات بلاده، سجل المالكي، أن جهات أسماها ”الشيطان” مناهضة للبناء المؤسساتي في جميع الدول الديمقراطية، تعمل على تبخيس عمل المؤسسة التشريعية.
وحذر في هذا السياق، وسائل الإعلام من الانسياق وراء هاته الجهات، مبرزا في المقابل، أنه مع الانتقادات البناءة والموضوعية.
وشدد رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، على أهمية وضع خطة تواصلية لتقريب إحدى أهم المؤسسات ببلادنا من المواطن، مشيرا إلى أن القناة البرلمانية ستكون عنصرا فعالا على هذا المستوى مستقبلا.