يركز عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في الفترة الحالية، على ترتيب البيت الداخلي لهذا الأخير، وتقوية حضوره بالساحة السياسية المغربية.
وعقب عدة مؤتمرات جهوية، عقدها أخنوش في وقت قياسي، صادق أعضاء المكتب السياسي للحزب، أمس الأربعاء، على ميزانية سنة 2018، وكذا على مقترح لجنة الترشيحات.
وإثر المصادقة على هاتين النقطتين الأساسيتين، بدأ الاستعداد حسبما أكدت مصادر ”مشاهد24”، رسميا، للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، المنتظر انعقادها يوم 23 فبراير الحالي بمدينة أكادير.
ويحرص ”رئيس التجمعيين”، على تحسين صورة الحزب، وتخليصه من النعوت والأوصاف التي ظلت لصيقة به منذ سنوات، حيث أكد خلال حديثه بآخر مؤتمرين جهويين تم تنظيمهما بكل من جهتي الدار البيضاء سطات، وكلميم واد نون، على أن التجمع الوطني للأحرار ليس ”دكانا”، وإنما حزب له مناضلون، وموارد بشرية، ومنظمات تنتج أفكارا يتم العمل على إيصالها لمراكز القرار.
ووعد في تصريحات سابقة له، كل المنتمين للحزب، باعتماد مقاربة تنبني على الإنصات، والحوار، والتشاور، بغرض تطوير أداء الحزب.