سطّر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، مجموعة من التدابير، لمحاربة مرض أنفلونزا الطيور الفتاك، أو ما يمسى بـ”طاعون الطيور”.
وعرّفت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، “طاعون الطيور”، بكل تعفن يصيب الطيور الداجنة أو الطيور الحية التي تتم تربيتها في الأسر، يسببه فيروس أنفلونزا الطيور والذي يفوق فيه المؤشر المرضي “الضموريدي” 1.2 عند الدجاج عندما يبلغ 6 أسابيع من العمر.
وتتجلى التدابير التي سطّرها وزير الفلاحة لمحاربة هذا المرض الذي يهدد الطيور في 3 إجراءات: مراقبة الوضع الوبائي، والتدابير الخاصة بالشرطة الصحية، وتدابير متعلقة بالتلقيح.
وفيما يخص مراقبة الوضع الوبائي، فقد نصت المادة 4 من القرار والذي نشرته الجريدة الرسمية، على أن هذه المراقبة تتضمن زيارات منتظمة تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وكذا بياطرة القطاع الخاص المتوفرون على انتداب صحي، للطيور الداجنة والطيور التي تتم تربيتها في الأسر، مع إجراء أبحاث وبائية تقوم بها المصالح البيطرية وبياطرة القطاع الخاص، وتحليل العينات التي تم أخذها خلال الزيارات في مختبرات تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية.
أما التدابير الخاصة بالشرطة الصحية – تضيف الجريدة الرسمية – فتقوم المصلحة البيطرية المعنية، بوضع مؤسسة الطيور الداجنة المعنية تحت المراقبة الصحية، ويتم على الفور إخبار المسؤولين بالوضعية، لتتم زيارة المرفق وإحصاء جميع الطيور المشتبه في إصابتها بـ”الطاعون” وفحص جميع الطيور. وسيتم عزل تلك الطيور المشتبه في تعرضها للإصابة، ومنع الطيور الأخرى من الدخول إلى نفس المكان.
وينص القرار الذي أصدره وزير الفلاحة، بمنع تنقل وسائل النقل من مؤسسة تربية الطيور الداجنة المصابة أو إليها إلا بعد الإدلاء بشهادة مرور يسلمها بيطري المصلحة البيطرية شريطة استعمال مواد مناسبة للتطهير أثناء الدخول.
ويفرض القرار الوزاري، إتلاف وفي عين المكان وعلى نفقة المالك، الطيور الميتة تحت مراقبة المصلحة البيطرية، وفق شروط السلامة البيولوجية في الطمر أو الحرق أو أي طريقة تجنب انتشار الفيروس.