أكد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن القناة الثانية “دوزيم” توجد في وضع مالي مقلق، مشيراً إلى أن هذا الوضع ليس بـ”الجديد بل يعود إلى سنوات ماضية وبالضبط سنة 2008″.
وأضاف الأعرج، والذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الوضعية المالية للقناة الثانية “دوزيم” تشغل بال المسؤولين والمتدخلين في قطاع الإعلام.
وزاد المسؤول الحكومي قائلا: “إن كلا من وزارة المالية ووزارة الاتصال يشتغلان على ملف القناة الثانية، وسيتم اتخاذ القرار الأنجع لحل مشاكلها المالية في أقرب وقت”.
وشدد الأعراج أمام أنظار المستشارين، أن الدعم المالي الذي قدمته الحكومة للقناة الثانية “دوزيم” سنة 2017 انتقل من 45 مليون درهم إلى 65 مليون درهم، ورغم ذلك لازال الوضع مقلقا.
هذا، ونظمت نقابة مستخدمي القناة الثانية، مؤخراً، وقفة احتجاجية إنذارية أمام الباب الرئيسي للقناة، كما تم التوقف عن العمل لمدة ساعة من الزمن تنديداً بما أسمته “الوضعية المالية” التي تعرفها القناة.
وحسب بيان للنقابة، فإن الوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة عجز “أساليب التدبير والتسيير” بـ”دوزيم” في إعادة التوازن للمجموعة الإعلامية. مؤكدا أن الوضعية المتأزمة التي تعرفها “دوزيم” تتسم بهشاشة مالية هيكلية، وفشل نموذجها الاقتصادي من جهة، واستمرار بعض مظاهر التدبير غير الحكيم من جهة أخرى.