حركت الاحتجاجات التي يشهدها إقليم جرادة، منذ حوالي شهر، المستشارين، نحو خطوة من شأنها الكشف عن العديد من المعطيات الخفية المتعلقة بالمناجم والآبار المتواجدة بالمنطقة.
وكشفت مصادر الموقع، أن نقاشا يدور منذ أيام بمجلس المستشارين حول الأوضاع بجرادة، توج بتوقيع لائحة مطالبة بإحداث لجنة تقصي حقائق، حول مناجم وآبار الفحم.
وذكرت ذات المصادر، أن غالبية أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، وقعوا على طلب إحداث لجنة تقصي حقائق، تبحث أساسا، مآل الاتفاقية الاجتماعية الموقعة في شهر فبراير 1998، وأسباب تعثر البرنامج الاقتصادي المواكب لها.
وفي وقت تتواصل فيه الاحتجاجات بجرادة، ومجموعة من الجماعات المحيطة بها، يطالب السكان، بزيارة عاجلة لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء المكلفين بالقطاعات الاجتماعية على وجه الخصوص.
وكان العثماني، قد قال خلال لقاء له بمدينة فاس نهاية الأسبوع الماضي، أنه يستعد لزيارة جهة الشرق، خلال الأسابيع المقبلة.