جدد لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، تأكيده على عدم رفع الدعم عن غاز البوطان، “تفاديا لتضرر الفئات الفقيرة والهشة”.
وقال الداودي، والذي كان يتحدث اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الحكومة تعتبر الدعم الذي يوجّه إلى غاز البوطان والسكر “أكبر منكر في المغرب”. مؤكداً أن الدعم “لا يستفيد منه الفقراء بل يستفيد منه الذين يستثمرون في فنادق من فئة 5 نجوم، والشركات الكبرى”.
وأضاف المتحدث، أن رفع الدعم عن غاز البوطان لن يكون إلا بعد سنة 2020. وبرر المسؤول الحكومي هذه الخطوة بـ”تواجد الطبقات الفقيرة والهشة والتي تجعلنا لا نتسرع في رفع الدعم إلى أن نتمكن من معرفتها بالتدقيق”، مشيراً إلى أن الحكومة مستعدة لتقديم الدعم المباشر للفقراء من خلال صندوق المقاصة.
وفي ما يتعلق برفع الدعم عن السكر، قال وزير الحكامة، إن “المنكر اللي كاين فالسكر ما كاين فأي بلاصة”، ثم قام بإخراج كيس صغير من السكر أمام البرلمانيين، ليؤكد على أن هذا الكيس “لا يتواجد في المناطق الجبلية، بل في الأماكن ذات الـ5 نجوم”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “المشكل أن الشعب يستهلك قالب السكر وقطع السكر، كما أنه حرام سنيدة ندعموها لأن المخابز وغيرها هي من تستفيد منه وليس المواطن”.
ودعا الداودي البرلمانيين إلى دعم الحكومة من أجل إيقاف الدعم عن مادة السكر، لكن دون الإضرار بالطبقة الفقيرة.