قرر مصطفى شناوي، التراجع عن استقالته من عضوية المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، استجابة لطلب عدد من أعضاء هذا الأخير.
وكشف شناوي عبر بلاغ موقع باسمه، أن قرار تراجعه عن الاستقالة من ”برلمان” الحزب الذي تقوده نبيلة منيب، جاء أساسا للتأكيد على أنه لا يسعى للتشويش على مجريات التحضير للمؤتمر الوطني الرابع المنتظر انعقاده خلال شهر يناير المقبل.
وأضاف في ذات الوثيقة، أنه يعمد عبر تراجعه عن استقالته، إلى ”تفويت الفرصة على كل من يبحث عن افتعال الزوابع بينه وبين الحزب”، مشددا على أنه يفتخر ”بانتمائه إليه والمساهمة في توحيده وتطويره والحفاظ على هويته”.
وأشار إلى أنه توصل إثر قرار الاستقالة، بسيل من التأويلات والقراءات السلبية وغير الصحيحة، حولت ”شأنا عاما للحزب، إلى موضوع عام ومادة دسمة لخلط الأوراق”.
وفيما لم يذكر أسباب تقديمه استقالته من ”برلمان” الحزب الاشتراكي الموحد، في وقت سابق، أوضح مصطفى شناوي، أن قراره كان تعبيرا عن قلق مناضل يأمل لانتصار تقوية المؤسسات، وكذا عن غيرة على وحدة الحزب وتماسكه.
وكان النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، قد قال في رسالة له قبل أيام، ”من مصطفى شناوي عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد إلى الرفيقات والرفاق أعضاء المجلس الوطني، أتقدم باستقالتي من عضوية المجلس الوطني.. وتقبلوا تحياتي الصادقة”.