استأنف محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، المشاورات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، حول منهجية الحوار الاجتماعي، بغية الإعداد الجيد له.
وأكد عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لـ مشاهد24، أن الحكومة “تأخرت كثيراً في الحوار الاجتماعي، سيما وأنه يأتي بعد المصادقة على مشروع قانون مالية 2018، الذي كان من المفترض أن يأخذ بعين الاعتبار مطالب المركزيات النقابية وفي مقدمتها الزيادة في الأجور”.
وأضاف الزاير، أن “حكومة بنكيران السابقة أوصلت الحوار الاجتماعي لنفق مسدود، وحكومة العثماني، وعلى ما يبدو ليست مؤهلة للحوار الاجتماعي في ظل مساهمتها في غلاء المعيشة والزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية، كما تم فرض عدد من القوانين العبثية الخاصة بالتقاعد والحريات”.
وأردف المتحدث، أن مطالب المركزيات النقابية موحدة في المجمل، ولازالت على حالها وفي مقدمتها “تحسين الأوضاع المادية والمهنية للطبقة العاملة وحماية حقوقها والاستجابة لمطالبها”.
ولوح الزاير في حديثه، أن المركزيات ستسلك طريق النضال إذا ما “فشل الحوار الاجتماعي من جديد”، وهو الشيء الذي وصفه بالضرورة المُلحّة لإسماع صوة الطبقة العاملة بالمغرب.