راسلت مجموعة من الفرق البرلمانية بمجلس النواب، رئيس الغرفة الأولى الحبيب المالكي، أمس الجمعة، لأجل تعديل الفقرة الأخيرة من البيان النهائي المشترك لغرفتي البرلمان، الذي صدر الأسبوع الماضي، إثر الجلسة المشتركة للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وجاء في الفقرة المعممة المطلوب تعديلها إنه: “يعبرون عن أملهم في أن يواصل المجتمع الدولي عزل هذا القرار الأمريكي والعمل على صيانة أفق التفاوض والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وبناء دولة وطنية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
واقترحت الفرق الموقعة على المراسلة الموجهة للمالكي، تعويض الفقرة الأخيرة في البيان بفقرة جديدة تفيد: “كما يعبرون عن أملهم، من موقعهم البرلماني المتمسك بالقانون والشرعية والمشروعية، في أن يواصل المنتظم الدولي – وضمنه مختلف المنظمات والمنتديات والمحافل البرلمانية الدولية والجهوية والإقليمية – مجهودات عزل القرار الأمريكي وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وحسب مراسلة الفرق البرلمانية (العدالة والتنمية، والتجمع الدستوري، والفريق الاشتراكي، والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، والفريق الحركي، والأصالة والمعاصرة، والفريق الاستقلالي)، يأتي هذا الاستدراك بعد أن “تعالت استدراكات البرلمانيين على الفقرة الأخيرة، لما تضمنته من مواقف ومصطلحات غير معبر عنها في مختلف المداخلات ولا تنسجم نهائيا مع ما عبرت عنه”.