انعقد مساء أمس الخميس، أول اجتماع للأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، بقيادة سعد الدين العثماني الذي خلف عبد الإله بن كيران بعد ولايتين في هذا المنصب.
ورغم أنه أول لقاء بعد إعلان العثماني أمينا عاما جديدا، إلا أنه تم خلاله اتخاذ عدد من القرارات المتعلقة بتوجهات الحزب في المرحلة المقبلة.
وحسب بلاغ موقع باسم الأمين العام الجديد، فقد كلفت خلال هذا الاجتماع، لجنة بإعداد مشروع منهجية لتدبير الحوار الوطني، وتعزيز التواصل الداخلي والتأطير الخارجي، كما تقررت مواصلة مدارسة مجموعة من القضايا التنظيمية ذات الصلة بالإعداد لدورة المجلس الوطني المقبلة، وعقد المؤتمرات المجالية، ومراجعة اللائحة الداخلية للأمانة العامة.
واغتنم العثماني، فرصة اجتماعه بأعضاء الأمانة العامة، ليثني على سلفه بن كيران، وكذا جامع المعتصم رئيس المؤتمر الوطني الثامن الذي جرى انتخابه فيه، وكل مكونات اللجنة التحضيرية لهذه التظاهرة.
وتمكن سعد الدين العثماني، من الظفر بمنصب الأمين العام للعدالة والتنمية، بعدما صوت 1006 من أعضاء المجلس الوطني للحزب، لصالحه، فيما صوت لصالح منافسه إدريس الأزمي الإدريسي 912 عضوا.