أكد البرلمان المغربي بغرفتيه، رفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مبرزا أنه قرار يفتقد إلى السند القانوني، والسياسي، والأخلاقي.
وجاء في بلاغ للمؤسسة التشريعية، صدر إثر جلسة مشتركة انعقدت مساء أمس الاثنين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، أن هذا القرار سيسقط عن الولايات المتحدة الأمريكية – بدون شك – صفة الدولة الكبرى الراعية للسلام في الشرق الأوسط، ويحول وضعها الاعتباري من حكم إلى خصم في مسلسل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويعدل بقضية القدس، المدينة والمقدسات، من نقطة مدرجة ضمن مفاوضات الحل النهائي إلى أولوية في الصراع والسجال والنقاش”.
ودعا كل من مجلس النواب، ومجلس المستشارين، المنتظم الدولي، إلى عزل هذا القرار الأمريكي، والعمل على صيانة أفق التفاوض والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله، وبناء دولته الوطنية على أرضه.
ونوها في ذات السياق، بمواقف ومبادرات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وخصوصا رسالته الموجهة إلى ترامب بشأن هذا القرار.
وعقد البرلمان، مساء أمس الاثنين، بعد جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، جلسة مشتركة، ندد خلالها البرلمانيون بالقرار الأمريكي، ورفعوا شعار ”أمريكا عدوة الشعوب”.