أعلن قبل قليل، سعد الدين العثماني، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، بحصوله على عدد أصوات أكثر من تلك التي حصل عليها منافسه إدريس الأزمي الإدريسي.
وصوت لصالح العثماني 1006 عضوا من أصل 1943 من أعضاء المجلس الوطني للحزب، فيما صوت 912 لصالح الأزمي.
وحسب المعطيات المعلن عنها، فإن عملية التصويت، تمت إثر تداول شارك فيه 131 متدخلا.
وحتى آخر لحظات التصويت، كان الترقب سيد الموقف، حيث واجه العثماني، منافسا قويا، له شعبيته داخل ”البيجيدي”.
وبانتخاب الأمين العام الجديد، يكون المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد على مدى يومين، بمركب الأمير مولاي عبد الله، قد أنهى أشغاله.
وتمكن العثماني من الظفر بالأمانة العامة للعدالة والتنمية، بعد نقاش وجدل مطولين، بخصوص المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، حيث سعى أنصار عبد الإله بنكيران، إلى تعديلها بغرض تمكينه من ولاية ثالثة، إلا أن ذلك لم يتم.