حسم حزب التقدم والاشتراكية بشكل نهائي في الأسماء التي ستعوض الوزراء المعفيين الذين عصف بهم “الزلزال السياسي” وتحديدا نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والحسين الوردي، وزير الصحة.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع لـ مشاهد24، أن “الرفاق” وبعد مشاورات مطولة وضعوا ستة أسماء على طاولة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لأجل الحسم فيها.
وأضافت المصادر، أن “من أبرز الأسماء الموضوعة على طاولة العثماني، القيادي البارز بالحزب عبد الواحد سهيل، وأيضا رشيد ركبان، وسعيد الفكاك، وهي الأقرب لخلافة الوردي وبنعبد الله”.
وكان الملك محمد السادس، قد أعفى كلا من محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابق بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
وجاء إعفاء المسؤوليْن الحكوميين عقب التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات، عقب التحريات والتحقيقات التي قام بها بخصوص برنامج الحسيمة منارة المتوسط، وأثبت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.
وأبرز التقرير، أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي، مؤكدا عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية.