سيتم إجلاء المهاجرين ضحايا عمليات الاتجار بالبشر من ليبيا في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وذلك بموجب اتفاق دولي، توصل إليه، أمس الأربعاء، بأبيدجان، زعماء دول أوروبية وأفريقية بينها ليبيا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في تصريحات للصحافيين، على هامش القمة الأوروبية الإفريقية في أبيدجان، إن هذا القرار اتخذ خلال “اجتماع عاجل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتشاد والنيجر وليبيا والمغرب والكونغو.
ومن جهتها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين أن السلطات الليبية في طرابلس ستقيم قريبا “منشأة عبور وترحيل” للمهاجرين الأكثر عرضة للخطر، نحو دول ثالثة.
وأفاد روبرتو منيوني، ممثل المفوضية في ليبيا، بأن الهدف الأساسي من هذا المركز هو “تسريع العملية التي تتيح التوصل إلى حلول في دول ثالثة خصوصا بالنسبة إلى الأطفال دون مرافق، والنساء”.
وكانت الحكومة المغربية، التزمت بالتدخل لدى السلطات الليبية، لإعادة المغاربة المحتجزين، الذين فاق عدد المصرحين بهم 200 شخص، فيما يقول الحقوقيون المتابعون لهذا الملف، إن العدد الحقيقي لهم فاق 600 شخص، ولا يتم التصريح بالمحتجزين في أيدي الميليشيات المسلحة الليبية.