شكلت لحظة تقدم الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى لمصافحة الملك محمد السادس، إحدى اللحظات القوية لليوم الأول من قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، التي تحتضنها أبيدجان بالكوت ديفوار.
وتقدم أحمد أويحيى، الذي يقود وفد بلاده في القمة، للسلام على الملك محمد السادس، خلال أخذ الصورة الجماعية لرؤساء الوفود المشاركة في القمة، و في الوقت الذي كان جلالته منشغلا بالحديث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتبادل الملك محمد السادس مع الوزير الأول الجزائري، التحية، أمام أنظار إيمانويل ماكرون، والعديد من رؤساء الدول المشاركة في أشغال القمة.
وتداولت العديد من المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر لحظة تقدم الوزير الأول الجزائري لمصافحة الملك محمد السادس، والتي دامت قرابة 6 ثوان.
وشارك الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بأبيدجان، في حفل افتتاح القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي، والتي تعرف حضور أزيد من 5300 مشاركا، من ضمنهم العديد من رؤساء الدول والحكومات الذين يمثلون بلدانا إفريقية وأوروبية، ووفود عن دول أخرى وعن مفوضية الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية وإقليمية وشبه إقليمية.
ولقي الملك محمد السادس ترحيبا خاص من غالبية رؤساء الوفود، الذين تعاقبوا على المنصة، لإلقاء كلمتهم بمناسبة افتتاح القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي.