شارك الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، اليوم الأربعاء بأبيدجان، في حفل افتتاح القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي.
ووصل الملك محمد السادس، إلى مكان انعقاد القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، والتي تعرف حضور أزيد من 5300 مشاركا، من ضمنهم العديد من رؤساء الدول والحكومات الذين يمثلون بلدانا إفريقية وأوروبية، ووفود عن دول أخرى وعن مفوضية الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية وإقليمية وشبه إقليمية.
ولقي الملك محمد السادس ترحيبا خاص من غالبية رؤساء الوفود، الذين تعاقبوا على المنصة، لإلقاء كلمتهم بمناسبة افتتاح القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر حضور الملك في قمة أبيدجان بمثابة رفض لاستمرار الدبلوماسية المغربية في نهج سياسة “الكرسي الفارغ”، خاصة بعد غياب طويل عن المنظمة الإفريقية، كما يعتبره بعض المراقبين “ردا للتحية بأحسن منها” حيال الكوت ديفوار ورئيسها الحسن واتارا الذي رفض توجيه الدعوة إلى البوليساريو، إلى أن توصلت بها من طرف المفوضية الإفريقية.
وتنظم القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي، التي تشكل إطارا مؤسساتيا حقيقيا لمناقشة مستقبل العلاقات بين القارتين، تحت شعار “الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام”.
وبالإضافة إلى موضوع الشباب، ستنكب القمة أيضا على عدد من المواضيع التي لا تقل أهمية، ومنها السلم والأمن، والحكامة، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والهجرة، والتنقل، والاستثمارات، والتجارة، وتطوير الكفاءات، وإحداث فرص الشغل”.