أكد المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس أفراموبولوس، اليوم الخميس، بالرباط، أن المغرب بلد “مستقر” في محيطه الإقليمي، ومن شأنه المساهمة في تعزيز الأمن وضمان تدبير “ناجع ” لظاهرة الهجرة.
وقال أفراموبولوس، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، “إن المغرب بلد مستقر جدا في محيطه الإقليمي، يمكنه المساهمة بشكل فعال في تعزيز الأمن وتدبير ناجع لظاهرة الهجرة”، معربا، في هذا السياق، عن امتنانه لما قدمه المغرب خلال السنوات الأخيرة من تدبير إيجابي للمشاكل المرتبطة بالهجرة.
وأضاف المسؤول الأوروبي “قررنا مواصلة تعاوننا من أجل مجابهة القضايا المرتبطة بالهجرة والأمن”، مؤكدا أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيكثفان من اتصالاهما بشأن هذه الملفات، وذلك من خلال إرساء آليات حوار “جدي وودي” لمواجهة مشاكل الهجرة والأمن التي باتت ترخي بظلالها على العالم بأسره.
وبعد أن وصف المحادثات التي أجراها مع وزير الداخلية بـ”الودية والجدية”، أكد أن “الاتحاد الأوروبي سيعمل على دعم المغرب” في هذا المجال.
وأشادت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، يوم الثلاثاء الماضي، بالسياسات العمومية الإنسانية والمسؤولة للمملكة في مجال الهجرة.
ونوه جان بيير ساكازي، رئيس قسم الحكامة ببعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، خلال حفل اختتام مشروع “عملية الوسيط”، بالمنجزات التي راكمها المغرب في مجال الهجرة، مؤكدا أن هذه السياسات تزاوج بين الاستقبال والتقنين وإدماج المهاجرين في احترام تام لحقوقهم.