أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه الأخيرة تتابع عن كثب وضعية المغاربة العالقين بليبيا و”تشتغل بجدية كبيرة وبتكامل تام مع كافة المؤسسات الأخرى المعنية بهذا الملف قصد إنجاح عملية ترحيل مواطنينا إلى أرض الوطن في ظروف تحفظ سلامتهم”.
وأوضح الخلفي، خلال ندوة صحفية أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن هناك لجنة تُشرف عليها الوزارة المكلفة بالهجرة تشتغل بطريقة مكثفة وفق الآليات التي تضمن نجاح ترحيل المغاربة، مؤكداً أن “عملية ترحيل المواطنين المغاربة من ليبيا تحظى بالأولوية”.
وشدد المتحدث، على أن عملية الترحيل ستتم على غرار عملية سابقة، جرى خلالها إعادة ما يناهز 200 من المواطنين قبيل عيد الأضحى المبارك، بتخصيص طائرتين خاصتين استأجرتهما الوزارة آنذاك لهذا الغرض.
هذا، وانتشر مؤخرا، شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه شاب مغربي عما اعتبره معاناة لمهاجرين مغاربة وضعوا في مركز إيواء بليبيا بعد توقيفهم خلال محاولتهم الهجرة نحو أوروبا.
ويصل عدد هؤلاء المهاجرين، حسب شهادة الشاب الذي يظهر في الفيديو، إلى 233 شخصا غادروا المغرب قبل 5 أشهر، محاولين الهجرة لأوروبا عبر ليبيا، لكن تم توقيفهم ووضعهم في مركز إيواء، لكنهم ما زالوا ينتظرون ترحليهم إلى بلادهم، في حين يتهمون الحكومة الليبية برفض نقلهم إلى المغرب.
ويقول المهاجر، الذي ظهر في الفيديو، إن أكثر من 200 مهاجر يخوضون إضرابا عن الطعام، منهم القاصرون والمرضى، احتجاجا على الوضع الذي يعيشونه، وبسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.