أثار تأخر التساقطات المطرية، مخاوف لدى الفلاحين والمهنيين، وحتى البرلمانيين، بخصوص الموسم الفلاحي الحالي، حيث صارت الحكومة مطالبة بالكشف عن إجراءاتها للتعامل مع الوضع.
ووجهت غالبية الفرق البرلمانية، في هذا السياق، أسئلة حول إجراءات وآفاق الموسم الفلاحي الحالي، تنتظر أجوبة واضحة ومباشرة عنها، من لدن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وبناء على جدول أعمال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية التي يعقدها مجلس النواب غدا الاثنين، فإن أخنوش مطالب بالجواب على 11 سؤالا، 5 منها تتعلق بالموسم الفلاحي، ومطروحة من طرف كل من فريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الحركي، وفريق التجمع الدستوري، والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
وتأتي أسئلة النواب البرلمانيين، حول الموسم الفلاحي، في وقت أبدى فيه الفلاحون الصغار على وجه الخصوص، تخوفا كبيرا من ألا تجود السماء بأمطار تروي أراضيهم، ويواجهوا الجفاف.
وأدى تأخر هطول الأمطار بالمملكة، إلى ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، وكذا زيت الزيتون الذي يستعمل بكثرة خلال فصل الشتاء، إلى مستويات قياسية.
وأكد تجار بسوق الجملة بالدار البيضاء، أن أسعار الخضر تحديدا، قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ أيام.