أكدت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن سفير المغرب لدى الجزائر، لحسن عبد الخالق، لازال يمكث بالمغرب، إذ لم يعد إلى استئناف مهامه منذ 4 أسابيع، في انتظار الاعتذار جزائري عن تصريحات وزير خارجيتها عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بتهريب المخدرات، وتبييض أموالها في بنوك إفريقية.
واتهم عبد القادر مساهل المغرب باستغلال “أموال الحشيش”، ونقلها عبر خطوطه الجوية ثم تبييضها في البنوك بإفريقيا، لتنفيذ سياسته في القارة السمراء.
وردّا على هذه التصريحات “الصبيانية”، والتي أثارت أزمة دبلوماسية بين البلدين، استدعت وزارة الخارجية المغربية القائم بأعمال السفارة الجزائرية، من أجل إبلاغه بـ”الطابع غير المسؤول، والصبياني للتصريحات الخطيرة، التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، حول موضوع السياسية الإفريقية للمملكة المغربية”. بينما رفض وزير الخارجية الجزائري التراجع عن تصريحاته المتهورة.
وتؤكد التقارير أن الرباط، وبعد احتجاجاتها القوية، تنتظر رد فعل جزائري لتوضيح تصريحات مساهل أو الاعتذار عنها، وهو ما لم يصدر حتى الآن.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قد استدعت في الـ20 من شهر أكتوبر الماضي، السفير لحسن عبد الخالق للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل.