قال إدوارد فيليب الوزير الأول الفرنسي، إنه قد حان الوقت لتقوية العلاقات التاريخية القائمة بين المغرب وفرنسا، بتعاون اقتصادي أكثر فعالية يخدم مصلحة البلدين على المستوى العالمي.
وتحدث فيليب خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، اليوم الخميس بالصخيرات، عن علاقة الجوار بين بلاده والمملكة، معتبرا أنها علاقة نموذجية ينبغي استثمارها خلال الفترة الحالية من أجل المستقبل.
ولفت المسؤول الفرنسي، انتباه كل المشاركين في المنتدى، حين توقف عند مثل عربي، قائلا ”رغم أنني لن أستطيع نطقه بالعربية، إلا أنني أود مشاركتكم مثلا ذكره رئيس الحكومة المغربية السيد العثماني، خلال مباحثاتنا، وهو اختر الجار قبل الدار”.
وتابع مضيفا، ”فعلا هذا مثل عميق، لأننا جيران، الجغرافيا جعلتنا جيران حيث يربط بيننا البحر الأبيض المتوسط، والتاريخ يؤكد أن بلدينا اختارا أن يكونا جارين تجمع بينهما علاقة تكامل وتعاون، ونحن مطالبون اليوم من مواقعنا بتطويرها”.
وفي ذات السياق، دعا إدوارد فيليب، مسؤولي البلدين، والفاعلين الاقتصاديين، الحاضرين بهذه التظاهرة، إلى التحلي بإرادة تخطي كل التحديات، مهما كانت صعوبتها، من أجل تدشين عهد تعاون ثنائي جديد.
وختم كلمته بتوجيه رسالة مباشرة وقوية، حيث قال ”يجب أن نؤمن ألا تحدي من التحديات التي تواجهنا يمكن أن تعيق تعاوننا”.
وافتتحت صباح اليوم، أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بشراكة مع حركة المقاولات الفرنسية، وبرئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، وبحضور رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون.