شرعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في عقد اجتماعاتها الخاصة باعتماد أعمال اللجنة التحضيرية لرفعها إلى المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد نهاية الشهر الجاري، والذي ستكون أهم نقطه انتخاب أمين عام جديد للحزب.
وعرف اللقاء الذي عقد يوم أمس السبت وترأسه نائب الأمين العام سليمان العمراني، اعتماد برمجة زمنية للقضايا المتعلقة بالمؤتمر الوطني، كما تمت مناقشة مسطرة انتخاب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة وكذا مسطرة انتخاب أعضاء المجلس الوطني.
وتدارس الأعضاء في هذا اللقاء، بحسب بلاغ صادر عن الحزب، مشاريع التعديلات الخاصة بالنظام الأساسي للحزب، إذ تم البت في كل نقاط جدول الأعمال المبرمجة للقاء.
ودعا أعضاء الحزب إلى الالتزام بالتوجه إلى “المجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي وحرص جماعي على إنجاح هاتين المحطتين وبما يعزز لحمة الحزب ووحدته، ويحقق ما هو معقود عليه من أمل في مواصلة اضطلاعه بدوره الإصلاحي ومواصلة تميزه كنموذج في التدبير الديمقراطي واستقلالية القرار الحزبي”.
ومعلوم أن نقاشا حادا يسود داخل صفوف الحزب، يتعلق بمسألة انتخاب الأمين العام، حيث انقسم الأعضاء إلى مؤيد لولاية ثالثة للأمين العام الحالي عبد الإله بن كيران، وتيار آخر يرفض هذا الأمر.