ألقت الأزمة السياسية، التي تعيشها الجارة إسبانيا بسبب الإعلان الأحادي الطرف من قبل حكومة كاتالونيا عن الانفصال عن حكومة مدريد، بظلالها على أجندة الزيارات الرسمية للعاهل الإسباني فيليبي السادس.
وأجبرت الأزمة العاهل الإسباني عن تأجيل موعد زيارته الرسمية، التي كان يعتزم القيام بها للمغرب، وذلك ضمن أجندة زيارات دولية له تمت برمجتها، بعد مرور ثلاث سنوات على تنصيبه رسميا ملك لبلاده، خلفا لوالده خوان كارلوس الأول.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، إنه بالرغم من عدم تحديد تاريخ جديد لزيارة أخرى، فإن سفارة مدريد بالرباط، مازالت مستمرة في الإعداد لزيارة مقبلة، قد تأتي بعد نهاية أزمة كاتالونيا.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قالت في وقت سابق، استنادا إلى مصادر مقربة من قصر “لاثارثويلا”، إن أجندة الزيارات الدولية للملك فيليبي السادس خلال عام 2017، تضم زيارة للمملكة المتحدة، وأخرى للمغرب، الذي تجمعه بإسبانيا علاقات تعاون مهمة، خاصة في مجال محاربة الإرهاب.
ويشار إلى أن العاهل الإسباني فيلبي السادس، قام بزيارة رسمية للمغرب في شهر يوليوز لسنة 2014، الأولى من نوعها، منذ تنصيبه رسميا ملك لبلاده في 19 من شهر يونيو من نفس السنة، وثالث زيارة خارجية رسمية، بعد زيارته لكل من الفاتيكان والبرتغال.