يترأس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يوم غد الخميس، أول مجلس للحكومة، بعد ما وُصف بـ”الزلال السياسي”، والذي بسببه تم إعفاء مجموعة من الوزراء والمسؤولين أمس الثلاثاء، ثبت تقصيرهم في مرحلة إعداد وتنفيذ برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة، “الحسيمة منارة المتوسط”.
وأكد الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيتتبع في بداية أشغاله، عرضا لوزير الشباب والرياضة، حول عناصر مشروع مخطط العمل الحكومي من أجل سياسة مندمجة للشباب.
وأضاف المصدر، أن المجلس سيتدارس، إثر ذلك، ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتغيير تأليف لجنة التوجيه والمراقبة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية، والثاني بجودة العسل ومنتجات خلية النحل الأخرى التي يتم تسويقها وبسلامتها الصحية، فيما يتعلق المشروع الأخير بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن التعويضات عن الحراسة والخدمة الإلزامية والمداولة المنجزة بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وللمراكز الاستشفائية.
وخلص المصدر، إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
ومن المرتقب جدا أن يخيم الإعفاء الملكي في حق عدد من الوزراء، على الكلمة الافتتاحية لرئيس الحكومة، نظرا لأهمية الحدث السياسي.
وكان الملك محمد السادس قد كلف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الثلاثاء، برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة.