كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات، والذي قدمه رئيس المجلس إدريس جطو، للملك محمد السادس، مساء يومه الثلاثاء، أن التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.
وبعد إعفاء عدد من الوزراء في الحكومة الحالية من مهامهم، قرر العاهل المغربي تبليغ المسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين بهذه الاختلالات عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من:
رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا. ولحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا. ولحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا. ومحمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا. وحكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.