يستفيد النواب البرلمانيون، ابتداء من اليوم الثلاثاء، من دورة تكوينية في تقنيات التواصل والتعامل مع وسائل الإعلام، الهدف منها تفادي الوقوع في أخطاء غالبا ما تعرضهم لجملة من الانتقادات.
وينظم مجلس النواب، الدورة التكوينية التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، في وقت يعيش فيه حالة ارتباك كبيرة، إثر قرار وقف صرف معاشات البرلمانيين، نتيجة إفلاس الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.
وترتكز الدورة التكوينية، على تمكين النواب من تقنيات تجنبهم الوقوع في مواقف محرجة، وتجعلهم على استعداد دائم لمواجهة أسئلة واستفسارات ممثلي وسائل الإعلام، بالشكل المطلوب.
وحسب برنامج الدورة، فإن أعضاء الغرفة الأولى، سيتعرفون على مهارات التواصل والتعامل مع وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع، وسيشتغلون في إطار ورشات.
وتنظم الدورة التكوينية، بشراكة مع مؤسسة وستمنستر الديمقراطية، ويشرف عليها مؤطرون عرب ودوليون، مختصون في تقنيات التواصل والإعلام والاتصالات.
وسبق لعدد من البرلمانيين، بل ووزراء، أن كانوا في قلب عاصفة انتقادات، بسبب افتقادهم لآليات التعامل مع وسائل الإعلام، حيث غلب على تصريحات بعضهم التلعثم والارتباك، وواجه آخرون زلات لسان أدوا ثمنها لاحقا.