صار إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، المتابع الرئيسي في ملف المقال الذي رفع على خلفيته نائب الكاتب الإقليمي للحزب بإنزكان رشيد بوزيت، دعوى قضائية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المحكمة الابتدائية بإنزكان، اكتفت بتوجيه الاتهام للشكر، خلال جلسة أمس الاثنين، بعدما كانت الدعوى القضائية تعني كذلك الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، ورئيس مجلس النواب، وعبد الحميد الجماهري مدير جريدة الحزب.
ومن جهة أخرى، أجلت المحكمة النظر في الملف، تجاوبا مع طلب أمينة الطالبي محامية إدريس لشكر، إلى 12 دجنبر المقبل.
ورفع بوزيت، دعوى قضائية ضد لشكر والمالكي والجماهري، بسبب مقال نشر بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ينعته بـ”البلطجة وافتعال الأحداث”.
ووفق مصادرنا، فإن مفاوضات ماراطونية جرت مع المشتكي لسحب دعواه، لكنه قابل ذلك بالرفض، مشددا على أنه مصر على مواصلة الدفاع عن حقه، وإعادة الاعتبار لنفسه.