تتجه الأنظار، اليوم الأحد 22 أكتوبر 2017، صوب دورة المجلس الوطني لجزب الأصالة والمعاصرة التي سيتم خلالها الحسم في استقالة الأمين العام إلياس العماري.
وينتظر أن تشهد هاته الدورة، خلافات حادة بين أعضاء الحزب، بين من يصر على قبول استقالة العماري، لإتاحة الفرصة أمام أمين عام جديد، وبين داعميه الذين يسعون إلى أن ترفض الاستقالة.
وستتم دراسة مجموعة من النقاط المتعلقة بشؤون الحزب خلال الدورة المنعقدة بمدينة الصخيرات، لكن أبرز نقطة يتضمنها جدول الأعمال هي المتعلقة بالحسم في استقالة الأمين العام.
وفضل ”البام”، أن يعقد دورة برلمانه، بعيدا عن أنظار الصحافة، تجنبا لتداول صور ومعطيات قد تضعه في موقف لا يحسد عليه، مثلما حصل مع حزب الاستقلال في مؤتمره العام السابع عشر.
وكان إلياس العماري، قد قدم استقالته من الحزب الذي طالما أكد أنه تجربة حزبية متفردة، في غشت الماضي بشكل مفاجئ، ما جعل بعض المتتبعين للشأن السياسي يتحدثون عن علابة جهات عليا بهذا القرار.
ومنذ تقديم استقالته، خفت نجم العماري، بحيث فضل على غير عادته، عدم الخوض في المواضيع السياسية المثيرة للجدل.