تحولت الجلسة الثالثة ضمن دورة أكتوبر بجماعة الرباط، بعد زوال يومه الجمعة، إلى ساحة حرب بين مستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة وعدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية الممثلين للأغلبية داخل المجلس.
وبسبب “أحداث الشغب” والعنف داخل الجلسة بين الطرفين، توقفت أشغال الجلسة، خصوصا بعد أن أقدم بعض المستشارين على تكسير الكراسي والطاولات، ومعدات القاعة، حيث تنعقد الدورة.
وأوضحت مصادر قريبة من حزب العدالة والتنمية، أنه مباشرة بعد تناول العمدة محمد الصديقي للكلمة الافتتاحية للجلسة، تدخل مستشارو فريق الأصالة والمعاصرة لتوقيف الجلسة، بإطلاق أصوات للتشويش على الجلسة، قبل تقدمهم للمنصة، وتكسير طاولاتها.
مقابل ذلك، وجه مستشارو الأصالة والمعاصرة، اتهامات لرئيس المجلس مفادها قيامه باختلاسات وعدم احترام القانون، مطالبين إياه بعرض حصيلة عمله أمام الجميع، وتوضيح برنامج عمله.
واتهم لحسن العمراني نائب رئيس الجماعة المنتمي للعدالة والتنمية، مستشاري “البام” بتخريب الجلسة، وأنهم جاؤوا للدورة من أجل نسفها، مشيرا إلى أن ذلك خلف خسائر مادية كبيرة.