عرفت دورة المجلس البلدي لشهر أكتوبر بمدينة العرائش وقوع أحداث “مثيرة”، حيث تفاجأ الحاضرون، في آخر ساعة، بولوج القاعة المتعددة التخصصات التابعة للبلدية، من قبل أعضاء لم يكن أحد يتوقع وجودهم، بينهم من كان على فراش المرض، وآخر كان في حانة.
وأفادت مصادر محلية أن رئيس المجلس البلدي للعرائش، عبد الإله احسيسن، الذي ينتمي إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار” أقدم على هذه الخطوة، لتحقيق الأغلبية، وبالتالي إفشال محاولة أعضاء “الحركة التصحيحية”، الذين كانوا يرغبون في انتخاب أعضاء منهم ضمن اللجنة الإقليمية.
وتابعت المصادر أن من بين الأشخاص، الذين استعان بهم رئيس المجلس البلدي، شخص كان في حالة سكر طافح، حيث قدم من حانة قبل لحظات قليلة من انطلاق التصويت، بعدما ظل غائبا عن أشغال الدورة.
وعبرت المعارضة وعدد من المستشارين استيائهم من هذا التصرف، حيث استنكروا حضور شخص في حالة سكر طافح لأشغال المجلس، ماأدى إلى انسحاب العديد منهم.
ويشار إلى أن التصويت، الذي أمال الكفة لصالح رئيس المجلس البلدي للعرائش، عبد الإله احسيسن، ورفاقه، كان يخص مندوبي بلدية العرائش داخل مؤسسة التعاون اللوكوس، التي ستتكلف بتدبير مطرح النفايات الموحد، وكذا النقل الحضري.