أقر البرلمان الفرنسي، اليوم الأربعاء، قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل بشكل نهائي، ما يعطي السلطات صلاحيات جديدة دائمة لمداهمة المنازل، وإغلاق مراكز العبادة، وتقييد حرية الحركة.
والقانون الجديد الذي سيحل بديلاً عن حالة الطوارىء التي فرضت بعد اعتداءات باريس في العام 2015، اعتمده مجلس الشيوخ في قراءة ثانية، رغم حملات ناشطين حذرت من المساس بالحريات المدنية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الأربعاء، إن بلاده أحبطت 13 مخططا إرهابيا منذ بداية العام، كما أكد عزم حكومته على تحقيق الأمن للفرنسيين رغم الصعوبات.
ولقي أكثر من 230 شخصا مصرعهم بهجمات نفذها متشددون في فرنسا في السنوات الثلاث الماضية، وفرضت السلطات حالة الطوارئ في البلاد منذ أواخر سنة 2015، عقب هجمات في باريس في نوفمبر من ذلك العام.