اجتمع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، مجددا، بقادة المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، في جلسات تشاورية بخصوص آفاق الحوار الاجتماعي الذي ينتظر ملايين العمال المغاربة، نتائجه بترقب كبير.
وناقش رئيس الحكومة، مع كل من الميلودي موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وعبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعبد الإله الحلوطي الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، نقاط الملف المطلبي الذي تتشبث به النقابات.
ومن أبرز النقاط التي تم التركيز عليها، حسبما علم ”مشاهد24”، تحسين الدخل، والزيادة العامة في التعويضات والأجور، وتنفيذ ما تبقى من التزامات اتفاق 26 أبريل.
وحضر ملف إصلاح نظام التقاعد، والإجراءات التي صاحبته، بقوة في جلسات التشاور التي انعقدت على دفعتين، حيث شدد النقابيون على ضرورة مراجعة الملف، وإعادته إلى طاولة الحوار.
وعقدت رئاسة الحكومة، هاته الجلسات، دون تحديد موعد مسبق لها، إذ كانت قد اكتفت بالقول عقب جلسة التاسع من شهر أكتوبر الحالي، بأنه تقرر إبقاء الاجتماع مفتوحا، وهو الأمر الذي كان قد أغضب المركزيات النقابية.