تلقت “دولة الوهم” صفعة جديدة أظهرت حجمها الحقيقي أمام دول القارة الإفريقية، وذلك بعد أن قدمت الكوت ديفوار، الدولة المضيفة للقمة الإفريقية الأوروبية، دعوات إلى جميع الدول باستثناء جبهة “البوليساريو” من المشاركة في القمة المزمع تنظيمها، شهر نونبر المقبل، وهو ما تسبب في أزمة على مستوى اجتماعات لجنة الممثلين في المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماع استثنائي، عقد اليوم في عاصمتها أديس أبابا.
ومن المنتظر أن تحسم اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، يومه الاثنين، مشاركة “دولة الوهم” في القمة الإفريقية الأوروبية المقبلة بكوت ديفوار، وغالبا سيتم إبعادها بسبب ضغط الدولة المستضيفة.
هذا، وقد بدأت، اليوم الإثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة القارية. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات للقمة الإفريقية الأوروبية المقررة في نونبر المقبل بدولة الكوت ديفوار.
وخلال افتتاح أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد، قال رئيس مفوضية المنظمة، التشادي موسى فكي، إن الاجتماعات تهدف إلى التوصل إلى موقف موحد حول القمة الإفريقية الأوروبية.
وأضاف، أن القمة ستبحث إقامة شراكة جديدة مبنية على مبادئ المصالح المشتركة للشعوب.